السبت، ١٥ يناير ٢٠١١

15خطوة تؤهلك للقب "عانس"

هو فى كده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فكرت أكتب كل اللى عايزه أقوله فى تعليق على البوست اللى فات لكن لقتنى مفروسه ومتغاظه جدا وأنا بأرد على مدام شمس النهار قلت لازم أكتب بوست كامل أعبر فيه عن غضبى.

 من زمان وأنا كنت عايزه أكتب بوست عن المشهد ده من الفيلم بس نسيت وإفتكرت دلوقتى لما دخلت وعلقت عليه  ولو إنى أصلا كنت حاطه الفيديو عشان العريس اللى فى الفيلم ده فى شبه كبير بينه وبين( الكارثه رقم 58) مش فى الشكل طبعا لكن فى المضمون لكن مايضرش أعلق عليه برضه أهم كلهم عاهات زى بعض .

المشهد ده بيقول حاجات كتير قوى يعنى فى الأول البيه ده أول مادخل البيت كان منمق  وراقى وبياكل بالشوكه والسكينه وبيمسح شفايفه بمنتهى الرقه ومافيش فيه غلطه وعزمها على العشاء وراح محل فخم كمان يعنى أكيد مش بخيل وبيتكلم بكل رقه ورومانسيه وبعد كده ظهر على حقيقته بصوته العالى وأفكاره المتخلفه  البعيده كل البعد عن الرقى زى النوعيه التيييييييييييت اللى بتورد عليا.

لكن على مين هى هنا كانت أذكى منه أوى من كتر الللى شافته وعدى عليها بقى عندها خبره زى حالاتى وعشان كده حاولت تستخدم البادى لانجوتش وتحط  إديها فوق إيده عشان تبقى إيديها هى اللى فوق وتكون هى اللى مسيطره عشان لو ماتضايقشى من ده يبقى ممكن يكون رجل بيثق فى نفسه ومش فارق معاه وهو متأكد إنه مسيطر حتى لو إيديه تحت إيديها وبقول ممكن لأن ده مش قاطع فما كان من الغبى غير إنه طلع إيديه هو فوق عشان يحس إن هو اللى مسيطر يعنى ماسمحلهاش إنها حتى تحط إيديها فوق إيده والحركه دى تدل على ان هو رجل مسيطر وديكتاتور وأظن ده بان بعد كده لما طلب منها انها تديه مرتبها بالكامل وتفرش الشقه بالكامل وانه لازم يعرف كل كبيره وصغيره فى البيت وتبيع عربيتها يعنى يحرمها من أى إستقلاليه.

أوعوا تقولوا ده هبل لأ كل حاجه مهما كانت صغيره بتدل على شخصية العريس زى مثلا لما يكون رايح يتقدم وهو لابس صندل ده يترفض من على الباب أنا مكلفشى خاطرى اصلا ادخل اقابله يعنى هاتقوله يعنى إيه صندل هو ده معناها إنه وحش هاقولكم أه أنا أعنس ولا أتجوز رجل لابس صندل ده بيدل على حاجات كتيييييييييير جدا فيه شخصيته

هى حركه صغيره بيعملوها بعض البنات اللى بقى عندهم خبره من كتر ما مر عليهم من عاهات زى مثلا لما بنت بتسأل رجل إذا كان معندوش مشكله إن مراته هى اللى تسوق وهو يقعد جنبها هو إمتحان صغير ومش هاتعرف منه حاجات كتير ونتايجه كمان مش هاتكون قاطعه وأكيد الجوازه مش هاتبوظ عشانه لكن ساعات بيدى إنطباعات معينه للبنت وأكيد بتتأكد منها بعدين. 
أنا شخصيا بحس إن الرجل اللى بيضايق إن الست هى اللى تسوق وهو يقعد جنبها بحس إنه مش بيثق فى نفسه كفايه وكأن سواقتها هاتنقص من إحساسه برجولته وإن الرجل لو ماكنش عنده مشكله إن مراته تسوق بحس إنه بيثق فى نفسه وممكن يكون شخصيه قويه كمان ومش فارق معاه إن مراته تسوق ومتأكد إن ده مش هاينقص من رجولته فى شىء ومش معنى إنها هاتسوق العربيه يبقى هى اللى هاتسوق الحياه كلها وهاتكون هى القائد.

عموما نرجع للفيلم تانى الأستاذ المحترم اللى بيقول يا حبيبتى وإسمحيلى أقولك يا حبيبتى أوففففففففففففففففففففففففففففففففففففففف جمله سخيفه بسمعها من عرسان كتير وأخرهم الكارثه رقم 58 وكل شويه يقول حبيبتى ويعتذر عنها حبيبتى ويعتذر حاجه تقرف بجد لما هو شايف إنه مايصحش يقولها بيقولها ليه وعموما هو بطل يعمل كده من ساعة ماطلبت منه إنه يإما يقولها ومايعتذرشى يإما مايقولهاش أصلا.
أوففففففففففففففففففففففففففف كلهم صنف واحد
ماعلينا
الأستاذ المحترم عايزها  تفرش الشقه بالكامل و تلتزم بالحجاب وتبيع عربيتها وتعمل شغل البيت لوحدها وياخد مرتبها كله وتخدم مامته لما تيجى تزورهم من غير مايفكر فى البهيمه اللى هايتجوزها وطلباتها وإحتياجاتها وده كله قصاد إنه هايكون جوزها وكأنه بيمن عليها إنه هايتجوزها وبيعتبر ده فى حد ذاته شرف هايمنحه ليها وكفايه عليها  تشيل إسمه بجد مش فاهمه الناس دى عايشه فى الدنيا إزاى وبتفكر إزاى معقوله فى ناس بالعقليه المتخلفه دى.
وطبعا هى لما حاولت تربيه طلعت سيجاره من شنطتها ومش كده وبس دى قامت عشان تولعها من (رجل) وهى متأكده فى قرارة نفسها إن الشخصيه دى بالعقليه دى ماينفعشى معاها التصرف ده وأكيد هايصدم لكن هى قالت لنفسها إن الجوازه كده كده بايظه والله بتفكرنى بالبنطلون الجينس الضيق اللى لبسته وأنا رايحه أقابل الكارثه رقم 58 للمره للتانيه مع علمى إنه بيحب الإلتزام  يوم ماكتبت بوست
 (وقعته سووووووووودا)كنت ساعتها برضه بايعه القضيه.
إلى اللقاء مع العريس رقم 59

الأحد، ٩ يناير ٢٠١١

السبت، ٨ يناير ٢٠١١

نداء لكل المدونين



ياساده يا مدونين:

إيه بقى ولا كأنى كتبت بوست ولا حاجه ولا حد يعلق على بوست (نهاية العريس رقم 58 )ولا حد يحتفل معايا بإنه مشى فى ستين سلامه

ماحدش قراه ولا ايه؟

مانتوا كل شويه تدخلوا وتسألوا عملتى إيه ؟

دلوقتى خلاص الكل نفضلى معناه ايه السكوت ده كان عاجبكم ولا ايه ؟

لسه حاسين انى بتأمر ؟

ماهو حاجه من الاتنين يا ما قريتوا البوست ومالقتوش حاجه تقولوها غير مصمصة شفايفكم وطبعا دى مش هاتنفع تنكتب 

يا اما شايفين انى بتامر ومالكوش نفس تعلقوا لانكم زهقانين منى 

ناقشونى من فضلكم دى بقت قضية رأى عام

الاثنين، ٣ يناير ٢٠١١

نهاية العريس رقم 58


بصراحه مش رضيت أكمل اللى حصل المره اللى فاتت لحد ماعرف انا نفسى الموضوع هايخلص على إيه
تانى مقابله كانت لطيفه اكتر من أول مقابله وحسيت بقبول أكتر والحمدلله والرجل كان ذوق معايا وكلامه معقول لدرجة إنى عملت تعديل فجائى فى الخطه الحربيه اللى كنت عاملاها وإضطريت أتعامل برقه وماكنتش هجوميه على الاطلاق وفعلا تجاذبنا أطراف الحديث ومرت المقابله التانيه بسلام وده طبعا لأن ماتكلمناش فيما يخص الشغل لأننا لو كنا إتكلمنا فيه كنت أكيد هادى كرسى فى الكلوب وأقلب الترابيزه وأقوم لكن هو إقترح أن نأجل كلام فى مسألة الشغل لحد مانعرف بعض أكتر وافقت أنا على الرأى ده لسببين
 أولا عشان فعلا أدى نفسى فرصه تانيه أعرفه كويس عشان حكمى عليه يكون سليم
والسبب التانى إنى أستجيب لرغبته عشان يعرف إنى شاطره وبسمع الكلام وده عشان أعلمه إنى ممكن أكون بشتغل لكن برضه زوجه صالحه وبسمع الكلام وخصوصا إنه كان متجوز واحده مش بتشتغل ومع ذلك كانت قرفاه فى الدخول والخروج ده طبعا حسب كلامه
 المهم مرت المقابله التانيه بسلام وفى أخرها إتفقنا إن يكون فى بينا كلام فى التليفون وفعلا حصل وتكررت مكالمتنا التليفونيه بس حسيت بقى فى الوقت ده إن العلاقه بينا بقت عامله زى الحرب البارده يعنى موضوع الشغل اللى هو أساس المشكله مؤجل وهو كلامه كله محاولات إرضاء ليا حسيت إنه بيحاول يستميلنى عشان أعجب به وأتنازل عن موضوع الشغل لكن على مين؟
طبعا مش عايزه أطول فى الكلام لكن اللى إكتشفته خلال المكالمات دى عدة مفاجأت ساره كالأتى
 إنه ماطلقشى ولكن إتخلع وإنها رافعه عليه 6 قضايا فى ستة محاكم مختلفه وبتتصل فى التليفون من أرقام غريبه وتفضل تدعى عليه وساعات بتتصل وتطلب تسمع صوت الولاد طبعا دى كانت عدة صدمات بالنسبه لى يعنى إيه اللى يخلى ست تتصرف بالحرقه دى وتعمل العمايل دى  وترفع كمية القضايا دى وتخلع جوزها وتسيب ولادها وترجع تسأل عليهم تانى وكأنها مش سايباهم بإرادتها  الا اذا كان جوزها ده رجل ............

ولا بلاش أشغل مخى  واتسرع فى الاستنتاج لاحسن فى بعض الناس شايفه إن تشغيل المخ الزياده عن اللزوم ده هو السبب فى قعادى من غير جواز وكأن اللى لغوا عقلهم واتجوزا عايشين سعداء على كل حال أنا قلت يا واد طنش خالص وسكت لحد ماشوف اخرتها وانا عارفه انى ممكن اتاكد من الكلام ده بكذا طريقه.

لكن المشكله بقى  ان كل مكالمتنا كانت بتدور حوالين حاجه واحده بس هى( الولاد )وان كل اللى شاغل باله فى الجواز هاعامل ولاده واهله ازاى ودايما بيفكر فى ولاده وفى نفسه وفى احتياجاته هو وبس
اوكيه من حقه يفكر فى نفسه وولاده ويسأل هل هاكون حنينه عليهم ولا لا بس السؤال بقى هنا
 انا فين من ده كله ؟
احتياجاتى ورغباتى وطموحاتى مش شاغله باله على الإطلاق؟
 وعلى كل حال انا ريحت قلبه وباله جدا من ناحية الموضوع ده واكدته له بدل المره الف مره انى هاكون لولاده مرات اب قاسيه جدا وهاعملهم معامله زى الزفت وهاخليهم هما اللى يعملوا شغل البيت كله ومش هأكلهم ولا أشربهم مش عارفه قلقان ليه بقى؟
المهم( أخر )مكالمه بينى وبينه كانت يوم الثلاثاء اللى فات فتح موضوع الشغل والدراسه تانى وطلب منى انى اقول رأى النهائى فى الموضوع ده طبعا بعد كل اللى قلته فوق كان ممكن اعمل ايه واحد بظروفه المهببه دى وقضايا ومحاكم وولاد وكل القلق ده ولقى واحده بنت ناس كويسين ومتدينه وعلى قدر معقول من الجمال ومثقفه وراضيه بظروفه كلها واكدته له بدل المره الف انى فى الاول والاخر بعامل ربنا واكيد هاتقى ربنا فى ولادك بعد ده كله عايز كمان اسيب الشغل والدراسه واتفرغ ليه هو والولاد ده ايه الجبروت ده اول ماسألنى السؤال ده لقيت حياتى المستقبليه بتمر معاه زى شريط السينما وبمجرد ماتخيلت مشهد سينمائى من حياتى معاه بعد سنه مثلا لقتنى قاعده فى البيت بربى ولاده والبيه بيرجع الساعه 10 بليل من شغله يعنى عايز ياكل وينام وانا لا شغل ولا دراسه ولا اى حاجه يعنى مجرد داده ايه العيشه دى بقى مش المفروض يخيرنى ويسبنى براحتى عشان على الاقل يحسسنى انى زوجه لها كيان ومش مجرد داده وليه مش بيقول لنفسه مثلا كده كده مش هاتعرف توفق بين شغلها والولاد وهاتسيب الشغل لوحدها ؟حتى الدبلومه اللى هاخلصها فى شهر 5 مش عايزنى اكملها يعنى من الاخر هادخل معتقل جوانتينامو لقيت نفسى بقول لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وعلى نغمه واحده ماخدوش يا بابا ماخدوش يا بابا ماخدوش يابابا
الى اللقاء فى البوست الجاى من مستشفى العباسيه قبل ماينقلوها