الاثنين، ٢٩ نوفمبر ٢٠١٠

الكارثه رقم 57


الكارثه رقم 57


بصراحه العريس رقم 57 كان زى النسمه ماحستش بيه  من المواضيع الخفيفه على قلبى أوى أصل أنا دايما شايفه إن المواضيع الخفيفه على قلبى هى اللى بتتقال فيها كلمة أه بسرعه أو كلمة لأ بسرعه وبتكون الدنيا محسومه إنما بقى اللى بيغيظنى المواضيع اللى بتبقى بين البينين يعنى يبقى العريس بمقاييس العرسان لقطه إنما دهوول أو مش بيعرف يتعامل كويس أو غير مقبول وأضطر بقى إنى أعصر على نفسى لمونه وأتكلم معاه كتير عشان يمكن أقبله وأحاول أبلع فيه وعشان المفروض أدى لنفسى فرصه عشان ماندمشى والكلام الأهبل ده طبعا أنا بسميه أهبل لأنى مش مقتنعه بيه لأنى عارفه نفسى أنا عندى الإنطباعات الأولى تدوم لكن مضطره إنى أعمل كده وأقعد وأتكلم مره واتنين وتلاته عشان أخلص وماحدش يقولى بتتأمرى.

عموما نرجع للعريس رقم 57 هو عموما مش من دول من أول ماشفته الدنيا كانت محسومه على نغمه واحده ماخدوش يا بابا ماخدوش يا بابا ماخدوش يا بابا.

بصوا هو أمور والله مش وحش هو صحيح باين عليه أنه أكبر منى ب30 سنه بالرغم من إنه أكبر منى ب11 سنه بس وصحيح إنه كان متجوز ومخلف بس برضه مش مشكله بتحصل ده نصيب.

إنما مشكلته إنه أخد قرار بالجواز منى والسؤال عنى وعن أخلاقى والإتفاق على كل حاجه وإعتبر موافقتى تحصيل حاصل حاجه مالهاش لازمه يعنى صحيح مانا حيالله العروسه والله ده لو كان عمرو دياب ماكنشى عمل كده.
ولا حد سألنى رأيك إيه ولا إنطباعك إيه ولا حاجه خالص وكل ده كوم وأخته كوم تانى خالص حد كده عامل زى مارى منيب طلبت منى أقعد جنبها وفضلت تسأل على حاجات غريبه أوى عن الأكل وعن لبسى إيه ده هو إيه الجو القديم ده هو لسه فى حد بيعمل كده ده كان ناقص تدينى بندقه أكسرها عشان تعرف سنانى حلوه ولا لأ.

ده غير بقى إن أكتر حاجه بتتضايقنى إن العريس وأهله ييجوا وإيديهم فاضيه يمكن خايفين لا الموضوع مايتمش يبقى خسروا حق شوكولاته كوفرتينا اللى جبوها إيه ده مافيش ذوق يعنى حتى لو ماكنتش عروسه طب أنتوا أول مره هاتتدخلوا بيتنا معقوله عادى تدخلوا إيديكوا فاضيه ؟ناس ذوق ذوق صراحه.

الناس اللى بتروح تخطب دى مش بيتبقى حاسه قد إيه كل حاجه مهما كانت بسيطه بتنم عن أخلاق العريس وأخلاق البيت اللى تربى فيه والعروسه كمان نفس الحكايه أى حاجه بتعملها أو أى لبس بتلبسه بيبين حاجات كتير عنها عموما نأجل حكاية اللبس والمظهر دى بعدين

لكن خلينا الأول فى المصيبه رقم 57 بعد ما إتصلت أخته و قالت عايزين نعرف إسمك بالكامل عشان طبعا كشف  تكمل بحث الحاله غابوا أسبوع ورجعت تكلمنى عشان تحدد معاد من نفسها عشان أخته الكبيره تيجى لوحدها عشان تتعرف عليا
يا دى المصيبه
أصوت وألم الناس يعنى؟ 


 
أكيد طبعا هى دى اللى هاتيجى تكمل كشف الهيئه اللى بدأته أختها وتختبر بقية أجزاء الجسم عشان تعرف إيه اللى سليكون و إيه اللى طبيعى

كل ده وماحدش فكر يسألنى إنطباعك إيه ورأيك إيه يا حماره ياللى هاتتجوزى بجد حاجه تفرس
المهم كان لابد من وقفه ساعة ماقالوا إن أخته التانيه هاتيجى وإضطريت ساعتها أقول
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
يالا أهو خد الشر وراح
إلى اللقاء مع العريس رقم58

0 التعليقات:

إرسال تعليق