الاثنين، ٣ يناير ٢٠١١

نهاية العريس رقم 58


بصراحه مش رضيت أكمل اللى حصل المره اللى فاتت لحد ماعرف انا نفسى الموضوع هايخلص على إيه
تانى مقابله كانت لطيفه اكتر من أول مقابله وحسيت بقبول أكتر والحمدلله والرجل كان ذوق معايا وكلامه معقول لدرجة إنى عملت تعديل فجائى فى الخطه الحربيه اللى كنت عاملاها وإضطريت أتعامل برقه وماكنتش هجوميه على الاطلاق وفعلا تجاذبنا أطراف الحديث ومرت المقابله التانيه بسلام وده طبعا لأن ماتكلمناش فيما يخص الشغل لأننا لو كنا إتكلمنا فيه كنت أكيد هادى كرسى فى الكلوب وأقلب الترابيزه وأقوم لكن هو إقترح أن نأجل كلام فى مسألة الشغل لحد مانعرف بعض أكتر وافقت أنا على الرأى ده لسببين
 أولا عشان فعلا أدى نفسى فرصه تانيه أعرفه كويس عشان حكمى عليه يكون سليم
والسبب التانى إنى أستجيب لرغبته عشان يعرف إنى شاطره وبسمع الكلام وده عشان أعلمه إنى ممكن أكون بشتغل لكن برضه زوجه صالحه وبسمع الكلام وخصوصا إنه كان متجوز واحده مش بتشتغل ومع ذلك كانت قرفاه فى الدخول والخروج ده طبعا حسب كلامه
 المهم مرت المقابله التانيه بسلام وفى أخرها إتفقنا إن يكون فى بينا كلام فى التليفون وفعلا حصل وتكررت مكالمتنا التليفونيه بس حسيت بقى فى الوقت ده إن العلاقه بينا بقت عامله زى الحرب البارده يعنى موضوع الشغل اللى هو أساس المشكله مؤجل وهو كلامه كله محاولات إرضاء ليا حسيت إنه بيحاول يستميلنى عشان أعجب به وأتنازل عن موضوع الشغل لكن على مين؟
طبعا مش عايزه أطول فى الكلام لكن اللى إكتشفته خلال المكالمات دى عدة مفاجأت ساره كالأتى
 إنه ماطلقشى ولكن إتخلع وإنها رافعه عليه 6 قضايا فى ستة محاكم مختلفه وبتتصل فى التليفون من أرقام غريبه وتفضل تدعى عليه وساعات بتتصل وتطلب تسمع صوت الولاد طبعا دى كانت عدة صدمات بالنسبه لى يعنى إيه اللى يخلى ست تتصرف بالحرقه دى وتعمل العمايل دى  وترفع كمية القضايا دى وتخلع جوزها وتسيب ولادها وترجع تسأل عليهم تانى وكأنها مش سايباهم بإرادتها  الا اذا كان جوزها ده رجل ............

ولا بلاش أشغل مخى  واتسرع فى الاستنتاج لاحسن فى بعض الناس شايفه إن تشغيل المخ الزياده عن اللزوم ده هو السبب فى قعادى من غير جواز وكأن اللى لغوا عقلهم واتجوزا عايشين سعداء على كل حال أنا قلت يا واد طنش خالص وسكت لحد ماشوف اخرتها وانا عارفه انى ممكن اتاكد من الكلام ده بكذا طريقه.

لكن المشكله بقى  ان كل مكالمتنا كانت بتدور حوالين حاجه واحده بس هى( الولاد )وان كل اللى شاغل باله فى الجواز هاعامل ولاده واهله ازاى ودايما بيفكر فى ولاده وفى نفسه وفى احتياجاته هو وبس
اوكيه من حقه يفكر فى نفسه وولاده ويسأل هل هاكون حنينه عليهم ولا لا بس السؤال بقى هنا
 انا فين من ده كله ؟
احتياجاتى ورغباتى وطموحاتى مش شاغله باله على الإطلاق؟
 وعلى كل حال انا ريحت قلبه وباله جدا من ناحية الموضوع ده واكدته له بدل المره الف مره انى هاكون لولاده مرات اب قاسيه جدا وهاعملهم معامله زى الزفت وهاخليهم هما اللى يعملوا شغل البيت كله ومش هأكلهم ولا أشربهم مش عارفه قلقان ليه بقى؟
المهم( أخر )مكالمه بينى وبينه كانت يوم الثلاثاء اللى فات فتح موضوع الشغل والدراسه تانى وطلب منى انى اقول رأى النهائى فى الموضوع ده طبعا بعد كل اللى قلته فوق كان ممكن اعمل ايه واحد بظروفه المهببه دى وقضايا ومحاكم وولاد وكل القلق ده ولقى واحده بنت ناس كويسين ومتدينه وعلى قدر معقول من الجمال ومثقفه وراضيه بظروفه كلها واكدته له بدل المره الف انى فى الاول والاخر بعامل ربنا واكيد هاتقى ربنا فى ولادك بعد ده كله عايز كمان اسيب الشغل والدراسه واتفرغ ليه هو والولاد ده ايه الجبروت ده اول ماسألنى السؤال ده لقيت حياتى المستقبليه بتمر معاه زى شريط السينما وبمجرد ماتخيلت مشهد سينمائى من حياتى معاه بعد سنه مثلا لقتنى قاعده فى البيت بربى ولاده والبيه بيرجع الساعه 10 بليل من شغله يعنى عايز ياكل وينام وانا لا شغل ولا دراسه ولا اى حاجه يعنى مجرد داده ايه العيشه دى بقى مش المفروض يخيرنى ويسبنى براحتى عشان على الاقل يحسسنى انى زوجه لها كيان ومش مجرد داده وليه مش بيقول لنفسه مثلا كده كده مش هاتعرف توفق بين شغلها والولاد وهاتسيب الشغل لوحدها ؟حتى الدبلومه اللى هاخلصها فى شهر 5 مش عايزنى اكملها يعنى من الاخر هادخل معتقل جوانتينامو لقيت نفسى بقول لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
وعلى نغمه واحده ماخدوش يا بابا ماخدوش يا بابا ماخدوش يابابا
الى اللقاء فى البوست الجاى من مستشفى العباسيه قبل ماينقلوها

2 التعليقات:

Tamer Nabil Moussa يقول...

طبعا فى اختلاف بينكم واضح

وكمان انتى لمستى دة بنفسك

فكان لازم تبعدى


مع خالص تحياتى

مذكرات موززه عانس يقول...

ميرسى ليك يا تامر وشرفنى مرورك

إرسال تعليق