الاثنين، ٢٩ أكتوبر ٢٠١٢

تابع الكارثه رقم 75



وجه العريس بالسلامه هو والست الواسطه 
ولبست وحطيت احمر واخضر بالرغم من ان ماكنشى ليا نفس 
بس كنت داخله مش متحفزه نهائى واعصابى هاديه على غير العادى فى المواقف اللى زى دى 
وكمان كنت حريصه انى اكون مصليه استخاره
 المهم دخلت سلمت عليه وقعدت وفضلت افصص فيه من فوق لتحت 
واكتشفت كمان بالاضافه لمميزاته انه مش بيعرف يلبس
 بس عموما دى تتصلح
 شكليات فارغه 
المهم طبعا كنت بطله من بطلات الفيلم الساقط بتاع كل مره وهو انهم يدخلوا يعملوا اى حاجه جوه عشان يسيبونا لوحدنا
دخلوا كلهم اتكركبوا فى اوضه واحده وسابونا نتكلم مع بعض
 طبعا مش هاقدر افتكر الكلام حرفى لكن مضمون الكلام لا يبشر بأى خير
 زى انه ابتدأ يطرق الخطوط الحمراء اللى موجوده فى حياتى واللى عادة مش ممكن اتنازل عنها ابدا 
زى الشغل والنقاب والمشاركه فى مصروف البيت
 طبعا كان رأيى فى الشغل والدراسه انى مش ممكن اسيب الشغل ولا الماجستير لانى عملت مجهود كبير ومش ممكن يضيع على الفاضى
 ولما تطرقنا للنقاب كنت بدافع عن وجهتين نظر وهى انه مش فرض ده اولا
 وثانيا انى مستحمله الحجاب وانا مش بحبه بس عشان ارضى ربنا كمان هالبس نقاب؟! مستحيل طبعا
 وخصوصا كمان انى شايفه نفسى ملتزمه ومش ملفته
 وبخصوص مصروف البيت طبعا انا شايفه ان الست من حقها يكون لها مرتبها وفلوسها الخاصه حبت تشارك فى المصروف ماشى ماحبتش الرجل مايجبرهاش على ده لانها ملزمه منه 
وهو شايف انها لو مش هتساعد يبقى تقعد فى البيت احسن 
مش فاهمه رجل ايه ده اللى بيبصى لفلوس مراته من قبل مايتجوزها؟!
 المشكله ان هو ده عقلى وهى دى شخصيتى وماقدرشى ابدا اتنازل عن افكارى وامثل عشان اتجوز لانى ببساطه اكيد فى وقت معين هبان على حقيقتى ومش هارضى اسيب الشغل طول مانا مقتنعه انى مش جايه عليه ومش هاقدر اسيب دراستى ومش هارضى انى انتقب ومش هارضى انى اشارك فى مصروف البيت لانه هو اللى طلب وده ماكنشى بالتراضى بينه وبينى وهاتبقى الحياه جحيم
ده غير انى مش قادره افهم هو جايب العشم ده منين؟!
يعنى هو ايه اصلا فى حياتى ولا ايه معزته عشان ارضى انى اسيب شغلى ودراستى واتنقب
 يعنى من الاخر اتدفن بالحيا 
ثما لو هو عايز واحده مش بتشتغل اصلا ومنقبه طب اللى حدفوه عليا حدفوه ليه ؟هو انا ناقصه بلاوى ؟
ماهو كفايه ال74 اللى قبله :(
المهم لما لقلانى قلبت على الوش التانى وقلت له لو انت حاطط انى اسيب الشغل والنقاب شرط للجواز يبقى اسفه مش انا اللى انفعلك وكده الموضوع انتهى
 حس انى قلبت الترابيزه فجأه واديت كرسى فى الكلوب 
والجوازه باظت ... الجوازه باظت
 على رأى عادل امام فى عريس من جهة امنيه :D
  فارجع لم نفسه تانى وقالى لأ انا ماقصدشى كده احنا بس بندردش 
وكأنه عايز يقوللى )ايه يا شيخه هو انتى الواحد مايعرفشى يهزر معاكى ؟ :D
ناس تخاف ماتختشيش :(
بس القعده خلصت وهو استأذن بس قبل مايمشى اخد رقم تليفونى للتواصل تانى
لكن عامة انا مش متفائله وحاسه ان الكلام تانى مالوش اى 30 لازمه لان ارائه المبدئيه زفت
يتبع ....
ا

2 التعليقات:

شمس النهار يقول...

لو هو مؤمن بالتلت حاجات دول وانتي مش
يبقا مافيش داعي للتليفونات خالص
علشان دي نقاط جوهريه في حياة اي اتنين
ومدام مختلفين عليهم يبقا فعلا الجوازه دي مش لازم تتم
:))
وبعدين هو مؤمن بالنقاب جميل
الحاجات دي مابتتجزئش يابيضه
هيسمح لنفسه يحكي مع بنت اجنبيه عنه في التليفون ازاي بقا

مذكرات موززه عانس يقول...

شموسه :
موضوع الشغل مش عرفت افهمهولك مظبوط
هو مش عايزنى البس النقاب ومتزمت
لأ
هو عايز يتأكد انى يوم ماقولك البسيه هاتلبسيه :)
يعنى انا بقى اتجوز وبعدين بعد الجواز هاتطلع لى مفاجأت ساره:)
بس عجبتنى الجوازه دى مش لازم تتم
روحى يا شيخه اللى يباركلك :)))

إرسال تعليق